Thematic Interpretation of the Holy Quran and Examples

Ahmad bin Abdullah Al-Zahrani d. Unknown
7

Thematic Interpretation of the Holy Quran and Examples

التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

الأعداد ٨٥-١٠٠ السنوات ٢٢-٢٥ المحرم ١٤١٠

Yayın Yılı

ذو الحجة ١٤١٣ هـ

Türler

والطريقة الثانية: هي أن ينظر الباحث إلى الآيات القرآنية المتنوعة في القرآن كله، بجمع تلك الآيات ذات الموضوع الواحد والهدف المشترك في موضوع واحد، ويقوم بدراستها دراسة متكاملة مراعيا ترتيبها حسب أسباب النزول لكي يعرف المتقدم منها من المتأخر مستعينا في ذلك بالسنة الصحيحة وفهم السلف لذلك. ومحاولا قدر جهده وطاقته الإحاطة بجوانب الموضوع كله. وهذه "الطريقة الثانية هي المعمول بها في مجال البحوث العلمية الموضوعية، وإذا ما أطلقت كلمة "تفسير موضوعي" فلا يفهم منها إلا بحث موضوع من موضوعات القرآن الكريم على مستوى القرآن جميعه"١. أهمية منهج الدراسة في التفسير الموضوعي. وبناء على هذه الطريقة فلابد من تحديد منهج لدراسة الموضوع المختار، من أجل الإلمام بأطراف الموضوع، والربط بين أجزائه وإظهاره في صورة متكاملة تكشف للقارئ عظمة القرآن الكريم وأهدافه السامية. وتقضي على الدراسات المبتورة والدعاوى المضللة من المستشرقين وأتباعهم ٢. تحديد المنهج: أولا: اختيار الموضوع المراد دراسته. ثانيا: جمع الآيات القرآنية المتعلقة به. ثالثا: ترتيبها وفق أسباب النزول لمعرفة المتقدم من المتأخر منها. رابعا: شرحها شرحا وافيا يجلي مضمونها ويكشف عن مكنونها ويربط بين أجزائها. وإزالة ما يتوهم أنه اختلاف وتناقض بينها أو ناسخ ومنسوخ أو خاص وعام أو مطلق ومقيد أو مجمل ومفسر. خامسا: الاستعانة في الموضوع بما صح عن النبي ﷺ قاله من السنة الصحيحة المبينة

١ التفسير الموضوعي للقران الكريم ص ١٧ للدكتور محمد أحمد يوسف القاسم. ٢ انظر البدايةَ في التفسير الموضوعي ص ٥٧- ٦١.

1 / 17