The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
39

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

فيه، وذلك على ثلاثة أضرب:- ١ - مستحسن من جهة العقل. ٢ - مستحسن من جهة الهوى. ٣ - مستحسن من جهة الحس (^١). واصطلاحا: اختلف العلماء في تعريف الحسن: فعند الإمام الترمذي، الحسن: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذا، ويروى من غير وجه نحو ذلك (^٢). وقد اعترض ابن الصلاح على هذا التعريف، بأنه ليس فيه ما يفصل الحسن من الصحيح (^٣). وقد أجيب عن هذا الاعتراض، بأن قول الترمذي: أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب يدخل فيه المستور والمجهول، ونحوهما، وراوي الصحيح لا بد وأن يكون ثقة (^٤). كما انتقده ابن كثير بأنه يخالف قول الترمذي في كثير من الأحاديث: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه (^٥). وأجيب عنه: بأن الترمذي إذا قال حسن غريب، قد يعني أنه غريب

(^١) انظر: مختار الصحاح، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني مادة "حسن". (^٢) علل الترمذي في آخر جامعه ٩/ ٤٥٧. (^٣) انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص ٢٦. (^٤) تدريب الراوي للسيوطي ص ٨٨. (^٥) انظر: اختصار علوم الحديث لابن كثير ص ٣٢.

1 / 42