The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
34

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

١ - الحسن لذاته. ٢ - الحسن لغيره. وإليك الكلام على هذه الأنواع الأربعة (^١) الصحيح لذاته: تعريفه: لغة: مأخوذ من الصحة ضد السقم، تقول: صححت الكتاب والحساب تصحيحا، إذا كان سقيما فأصلحت خطأه (^٢). وهي حقيقة في الأجسام، واستعمالها هنا مجاز (^٣). واصطلاحًا: ما رواه عدل تام الضبط، متصل السند، غير معلل ولا شاذ (^٤). وعرفه الخطابي (^٥)، بقوله: الصحيح ما اتصل سنده وعدلت

(^١) أما النوع الثاني، وهو المردود، فسيأتي الكلام على حقيقته وأسباب رده في الباب الأول، وحكمه في الباب الثاني إن شاء الله تعالى. (^٢) انظر: تاج العروس للزبيدي مادة "صحح". (^٣) انظر: تدريب الراوي ص ٢٢، لكن قال ابن علان في شرح الأذكار ١/ ٢٣ - ٢٤: كونه حقيقة عرفية هو الأولى لتبادر هذا اللفظ عندهم حالة الإطلاق إلى المعنى الآتي -يعني: الاصطلاحي- والتبادر آية الحقيقة. (^٤) شرح نخبة الفكر ص ٣٠، وانظر: علوم الحديث ص ١٠. (^٥) الخطابي: هو أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي، الإمام العلامة المحدث الرحال، صاحب التصانيف. من مؤلفاته: شرح البخاري، وشرح سنن أبي داود، وغريب الحديث. توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.=

1 / 37