The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
21

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الكشميري (^١) هذا القسم بتواتر الإسناد (^٢). الثاني: التواتر المعنوي. وهو ما تواتر معناه دون لفظه. وذلك كأحاديث رفع اليدين عند الدعاء، فقد ورد عن النبي ﷺ نحو مائة حديث (^٣)، كل منها فيه أنه ﷺ رفع يديه في الدعاء، لكنها في قضايا متعددة، وألفاظ مختلفة، وقد سماه الكشميري: بتواتر القدر المشترك (^٤). الثالث: تواتر الطبقة. كتواتر القرآن الكريم، فقد تواتر على البسيطة شرقا وغربًا، درسا وتلاوة، حفظا وقراءة، وتلقاه الكافة عن الكافة، طبقة عن طبقة: اقرأ وارق إلى حضرة الرسالة (^٥). الرابع: تواتر العمل والتوارث. وهو أن يعمل به في كل قرن من عهد صاحب الشريعة إلى يومنا هذا جم غفير من العاملين؛ بحيث يستحيل عادة تواطؤهم على كذب أو غلط كالسواك والصلوات الخمس (^٦).

(^١) الكشميري: هو الإمام المحدث الكبير الشيخ محمد أنور شاه الكشميري ثم الديوبندي، ولد بقرية "ودوان" بكشمير، ثم انتفل الى الهند طلبا للعلم. من أهم مؤلفاته: فيض الباري على صحيح البخاري، توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وألف انظر: نفحة العنبر في حياة الإمام الأنور لمحمد يوسف البنوري. (^٢) انظر: فيض الباري ١/ ٧٠. (^٣) جمعها السيوطي في جزء سماه "فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء"، وانظر بعضها: في تحفة الأحوذي للمباركفوري ٢/ ٢٠٠ - ٢٠٢. (^٤) فيض الباري ١/ ٧٠ - ٧١. (^٥) و(^٦) المصدر السابق، ومقدمة فتح الملهم لشبير أحمد العثماني ص ١٢ - ١٣.

1 / 24