The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
166

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

كتابه "تعجيل المنفعة": قال ابن الحذاء (^١): هو من الرجال الذين أكتفي في معرفتهم برواية مالك عنهم (^٢). أقسام المجهول: يختلف المجاهيل في قوة الجهالة وضعفها، وعلى ضوء هذا الاختلاف قسم العلماء المجهول إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: مجهول الذات تعريفه: هو الراوي الذي لم يصرح باسمه أو بما يدل عليه. أسباب جهالة الذات: لجهالة الذات سببان هما: ١ - عدم التصريح باسم الراوي، فلا يسميه الراوي عنه لأجل الاختصار ونحوه، كقوله: أخبرني فلان، أو شيخ، أو رجل، أو ابن فلان. ويسمى هذا النوع بالمبهم، وصنفت فيه كتب كثيرة، منها: الأسماء المبهمة للخطيب البغدادي، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد

= انظر: تعجيل المنفعة ص ١٤٧. (^١) هو: محمد بن يحيى بن محمد أبو عبد الله بن الحذاء التميمي الأندلسي، كان محدثا فقيها، وخطيبا بليغا. من تصانيفه: الخطب والخطباء، الاستنباط لمعاني السنن، الأحكام، التعريف برجال الموطأ، وغير ذلك، مات سنة عشر وأربعمائة. انظر: معجم الأدباء لياقوت ١٩/ ١٠٨ - ١٠٩، النجوم الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة ٤/ ٢٦٤، وجعله فيه من وفيات سنة ست عشرة وأربعمائة. (^٢) تعجيل المنفعة لابن حجر ص ١٤٧.

1 / 169