The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
15

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الحديث القدسي: الأحاديث النبوية، منها: ما يسنده الرسول ﷺ إلى نفسه إسنادًا مباشرًا، فيسمى حديثًا بالمعنى المتقدم المتعارف عليه بين المحدثين. ومنها: ما يحكيه النبي ﷺ عن الله ﷿ بإسلوب غير إسلوب لقرآن الكريم (^١)، وهذا مع مغايرته لاسلوب القرآن الكريم إذا صح تظهر عليه النفحة الإلهية، والهيبة الربانية، والنوع الأخير هو ما اصطلح المحدثون على تسميته بالحديث القدسي. تعريفه: القدسي: منسوب إلى القدس، والقدس: الطهارة والنزاهة، ومنه اسمه ﵎ (القدوس) أي: الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص، ومنه الأرض المقدسة، لأنها يتقدس فيها من الذنوب. وروح القدس: جبريل لأنه خلق من طهارة (^٢).

(^١) هناك فرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي من وجوه، منها: أ- أن القرآن الكريم كلام الله تعالى بلفظه ومعناه، والحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط. ب- أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر بخلاف الحديث القدسي. جـ- أن القرآن الكريم معجزة باقية على مر الدهر محفوظة من التغيير والتبديل بخلاف الحديث القدسي. د- أن القرآن الكريم يحرم مسه للمحدث، وتحرم تلاوته للجنب بخلاف الحديث القدسي. هـ- أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته، فهو المتعين للقراءة في الصلاة ومجرد قراءته عبادة بخلاف الحديث القدسي. انظر: فتح المبين بشرح الأربعين للهيثمي ص ٢٠٠ - ٢٠١، قواعد التحديث للقاسمي ص ٦٦. (^٢) انظر النهاية لابن الأثير وتلخيصها الدر النثير للسيوطي مادة "قدس".

1 / 18