The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

عبد الكريم الخضير d. Unknown
129

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

عارا إذا ألصقه به، والوضع أيضًا الحط والإسقاط (^١). والإلصاق أليق بهذه الحيثية (^٢). واصطلاحا: هو المختلق المصنوع (^٣)، الفتركط على رسول الله ﷺ (^٤). سمي بذلك لأن الأحاديث التي اختلقها الفسقة ساقطة، ومنحطة عن رسول الله ﷺ، إذ هي كلام غيره (^٥). أسباب الوضع: الأسباب التي حملت بعض الناس على اختلاق الأحاديث وافترائها على رسول الله ﷺ كثيرة جدًا، لكن يمكن أن نجمل أهمها فيما يلي: ١ - التقرب إلى الله تعالى بوضع الحديث ترغيبا للناس في الخيرات، وترهيبا من فعل المنكرات، وهؤلاء قوم ينسبون إلى الزهد والصلاح، وهم شر أنواع الوضاعين لقبول الناس موضوعاتهم ثقة بهم، ومن هؤلاء أبو عصمة نوح بن أبي مريم (^٦). ٢ - قصد الواضع إفساد الدين على أهله وتشكيكهم فيه، وهذا إنما صدر

(^١) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب لا بن دحية ورقة ٦٠ من المخطوط المحفوظ في مكتبة الشيخ سليمان بن صالح البسام في عنيزة برقم ١٠١. (^٢) فتح المغيث ١/ ٢٣٤ نقلا عن الحافظ ابن حجر، وانظر: توضيح الأفكار ٢/ ٦٨. (^٣) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٨٩. (^٤) انظر: المصباح في أصول الحديث لقاسم الأندجاني ص ٩٦. (^٥) انظر: أداء ما وجب لابن دحية الكلبي الورقة ٦٠ من المخطوط. (^٦) هو: نوح بن أبي مريم أبو عصمة الجامع، من أهل مرو، كان ممن يقلب الأسانيد، ويروي =

1 / 132