44

The Virtues of Medina and the Etiquette of Living and Visiting It

فضل المدينة وآداب سكناها وزيارتها

Yayıncı

مطبعة النرجس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Türler

طائف في كلِّ مكان؛ لأنَّ الطوافَ مِن خصائصِ البيت العتيقِ، قال شيخُ الإسلام ابن تيمية ﵀: "وقد اتَّفق المسلمون على أنَّه لا يُشرَعُ الطوافُ إلاَّ بالبيتِ المعمور، فلا يَجوزُ الطوافُ بصَخرَةِ بيت المقدس، ولا بِحُجرَةِ النَّبِيِّ ﷺ، ولا بالقُبَّةِ الَّتِي في جبَلِ عرفات ولا غير ذلك". الخامس: أن يَرفعَ الصوتَ عند قَبْرِه ﷺ، فإنَّ ذلك غير سائِغٍ؛ لأنَّ الله أَدَّب المؤمنين لَمَّا كان النَّبِيُّ ﷺ بين أظهرِهم فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ وهو ﷺ مُحتَرَمٌ في حياتِه وبعد وفاتِه.

1 / 46