118

Hakkı Yolu: Muhammed'in Allah'ın Elçisi Olduğunun Şahidi (S.A.V)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Türler

وكذلك حكم النووي ﵀ على الحديث بالبطلان، وبهذا يتبين سقوط الاستدلال به لما عرفت من حاله.
ولهم استدلالات أخرى كلها لا تقوم بها حجة، وإنما هي كما قال تعالى: ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾ (١)
وما هي إلا اتباعا للمتشابه الذي أخبر - سبحانه -: أن اتباعه هو طريق أهل الزيغ.
وبهذا يتضح لك أيها الموفق: أن هذه الاحتفالات والأعياد بدعة، ما أنزل الله بها من سلطان، وأنها مضاهاة لما عليه النصارى الضالين من تكثير الأعياد والاحتفالات، وما ذاك إلا لقلة الدين وضعف العلم.
وقد أخبرنا ﷺ بذلك حيث قال: «لتتبعن سنن من كان
(٢)

(١) سورة النجم الآية ٢٣
(٢) [مسند الإمام أحمد] (٢ \ ٥١١) واللفظ له، من حديث أبي هريرة ﵁، و[صحيح البخاري] (٨ \ ١٥١) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁

1 / 119