٧٠ - حدثنا عيسى بن محمد قال: ثنا يزيد بن هارون، عن الحسين الجريري، عن أبي عطاف قال: كتب الله التوراة لموسى بيده وهو مسند ظهره إلى الصخرة، سمع صريح القلم في ألواح من در ليس بينه وبينه إلا الحجاب (^١).
٧١ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: وهو على العرش فوق السماء السابعة، ودونه حجب من نار ونور وظلمة (^٢) وما هو أعلم
= والله أعلم".
والزاملتان: تثنية زاملة. وقد جاء في القاموس المحيط (٣/ ٣٩٥) أن الزامِلَة: هي "التي يُحْمَلُ عليها من الإبِلِ وغيرِها". وهما اللتان أصابهما ﵁ يوم اليرموك من أهل الكتاب. انظر نقض الدارمي (٢/ ٦٣٦).
(^١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٢٤).
هذا الأثر مكرر وقد تقدم في رقم (٤٠).
(^٢) أخرج الإمام الدارمي في الرد على الجهمية (ص ٣٧) بسنده إلى عبد الله بن عمر ﵁ أنه قال: "احتجب الله من خلقه بأربع: بنار وظلمة ونور وظلمة" قال الألباني: إسناده صحيح لكنه موقوف.