172

The Traditions from the Predecessors in Creed Through the Reported Issues from Imam Ahmad

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

Yayıncı

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الرياض - اللملكة العربية السعودية

Türler

شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]. - الثالث: قطع الطمع عن إدراك كيفية صفات الله تعالى. - الرابع: أسماء الله توقيفية، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه أو سماه به نبيه ﷺ لا يتجاوز الكتاب والسنة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ومذهب سلف الأمة وأئمتها: أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله ﷺ من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، فلا يجوز نفي صفات الله تعالى التي وصف بها نفسه، ولا يجوز تمثيلها بصفات المخلوقين، بل هو سبحانه ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله" (^١). وقال أبو نصر السجزي: "ولا يجوز أن يوصف الله سبحانه إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله ﷺ، وذاك إذا ثبت الحديث ولم يبق شبهة في صحته" (^٢). وقال ابن قدامة المقدسي: "ومذهب السلف رحمة الله عليهم الإيمان

(^١) مجموع الفتاوى (٥/ ١٩٥). (^٢) الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص ١٢١ - ١٢٢).

1 / 180