The Sunna in Confrontation with Falsehoods
السنة في مواجهة الأباطيل
Yayıncı
دعوة الحق سلسلة شهرية تصدر مع مطلع كل شهر عربي
Yayın Yeri
السَنَة الثانية
Türler
وَسَلَّمَ بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ، وَالرِّضَا، فَأَمْسَكْتُ عَنِ الْكِتَابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَوْمَأَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ، فَقَالَ: «اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلاَّ حَقٌّ» (١).
٢ - ويشهد أبو هريرة على كتابته قائلًا: «مَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَدٌ أَكْثَرُ مِنِّي حَدِيثًا عَنْهُ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ، وَلاَ أَكْتُبُ» (٢).
٣ - لما فتح الله على رسوله ﷺ مكة قام رسول الله ﷺ فخطب خطبته ... فقال أبو شاة - رجل من اليمن -: اكتب لي يا رسول الله، فقال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «اكْتُبُوا لأَبِي شَاهٍ» (٣).
٤ - وعن أبي الطفيل قال: سُئِلَ عَلِيٌّ ﵁ هل خَصَّكُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ بشيءٍ؟ فقال: مَا خَصَّنَا إِلاَّ مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا: «لَعَنَ اللَّه مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّه» (٤).
٥ - وعن رافع بن خديج أَنَهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءَ أَفَنَكْتُبُهَا؟ قال: «اكْتُبُوا وَلاَ حَرَجَ» (٥).
(١) " مسند أحمد ": ٢/ ١٢ - ١٩٢، ٢٠٧، ٢١٥ وأبو داود: ٤/ ٦٠، ٦١ والحاكم: ١/ ١٠٦ وزاد عن عمر: «قيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ» " تقييد العلم " بطرق كثيرة: ص ٧٤، ٨٣. " جامع بيان العلم ": ١/ ٧١. و" سُنن الدارمي ": ١/ ١٢٥، ١٢٦ وبين القوسين زيادة له. (٢) روه البخاري: ١/ ٢٠٦. والدارمي: ١/ ١٢٥. " مسند أحمد ": ٢/ ٢٤٨. (٣) رواه البخاري: ١/ ٢٠٥ " فتح الباري ". والإمام أحمد: ٢/ ٢٦٢ - ٢٣٨. " جامع بيان العلم ": ١/ ٧٠. و" تقييد العلم ": ص ٨٦. (٤) " مسند أحمد ": ١/ ١١٨ - ١٥٣. (٥) [" المعجم الكبير " للطبراني: حديث ٤٤١٠، ٤/ ٢٧٩. تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي، نشر مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة الثانية].
1 / 119