The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Yayıncı
إدارة ترجمان السنة
Yayın Yeri
لاهور - باكستان
Türler
"وكانت اسمها أم حبيب بنت ربيعة" (١).
وأيضًا منحه الصديق خولة بنت جعفر بن قيس التي أسرت مع من أسر في حرب اليمامة وولدت له أفضل أولاده بعد الحسنين محمد بن الحنفية.
"وهى من سبي أهل الردة وبها يعرف ابنها ونسب إليها محمد بن الحنفية" (٢).
كما وردت روايات عديدة في قبوله هو وأولاده الهدايا المالية والخمس وأموال الفيء من الصديق ﵃ أجمعين، وكان علي هو القاسم والمتولي في عهده على الخمس والفيء [ولقد ورد في أبي داؤد عن علي ﵁ أنه قال: اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة عند النبي ﷺ، فقلت يا رسول الله! إن رأيت أن توليني حقنًا من هذا الخمس في كتاب الله ﷿ فاقسمه حياتك كيلا ينازعني أحد بعدك فافعل، قال: ففعل ذلك قال: فقسمته حياة رسول الله ﷺ، ثم ولانيه أبو بكر حتى إذا كان آخر سنة من سني عمر ﵁ فإنه أتاه مال كثير، فعزل حقنا ثم أرسل إلي، فقلت: بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة فأردده عليهم، فرده عليهم" (٣)، وكانت هذه الأموال بيد علي، ثم كانت بيد الحسن، ثم بيد الحسين، ثم الحسن بن الحسن، ثم زيد بن الحسن" (٤).
هذا وكان يؤدي الصلوات الخمس في المسجد خلف الصديق، راضيًا بإمامته، ومظهرًا للناس اتفاقه ووئامه معه" (٥).
وقال الطوسي في صلاة علي خلف أبى بكر: فذاك مسلم لأنه الظاهر" (٦).
(١) "الإرشاد" ص١٨٦ (٢) "عمدة الطالب" الفصل الثالث ص٣٥٢، أيضًا "حق اليقين" ص٢١٣ (٣) أبو داؤد كتاب الخراج، فمسند أحمد مسندات علي) (٤) "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحدد ج٤ ص١١٨ (٥) "الاحتجاج" للطبرسي ٥٣، أيضًا كتاب سليم بن قيس ص٢٥٣، أيضًا "مرآة العقول" للمجلسي ص٣٨٨ ط إيران (٦) "تلخيص الشافي" ص٣٥٤ ط إيران
1 / 72