201

The Shia and Ahl al-Bayt

الشيعة وأهل البيت

Yayıncı

إدارة ترجمان السنة

Yayın Yeri

لاهور - باكستان

Türler

ثم ويقول في ذي النورين ﵁ مثل ما قاله في الصديق والفاروق ﵄:
إن كبار الصحابة اتفقوا على تفسيقه وتكفيره - كذبت يا عدو الله وابن اليهودية والمجوسية - وشهدوا عليه بالكفر ... .. وكان حذيفة يقول: الحمد لله، لا أشك في كفر عثمان، أما الذي أشك فيه هو هل كان قاتله من الكفار قتل كافرًا، أم كان مؤمنًا قد زاد إيمانه من جميع المؤمنين، وأيضًا إن الذي يعتقد في عثمان بأنه قتل مظلومًا يكون ذنبه أشد من ذنب الذين عبدوا العجل" (١).
"والدليل الناطق على كفر عثمان أن أمير المؤمنين (علي ﵁ كان يبيح قتله، ولم يكن يرى فيه بأسًا" (٢).
و"إن الدليل على أن عثمان كان يعدّه أمير المؤمنين كافرًا أنه تركه ونعشه يأكله الكلاب، وقد ذهبت بإحدى رجليه (انظر العداوة والبغضاء اليهودية كيف تتدفق من الكلمات اللاذعة التي تظهر ما في القلوب من الضغائن ضد حملة الإسلام في قناع حب عليّ وأهله، وعلي وأهله منهم براء) وبقي جسده ثلاثة أيام مرميًا كالكلاب في المزبلة تأكله الكلاب (نعم! كلاب مثلك) ولم

(١) "حق اليقين" ص٢٧٠
(٢) "حق اليقين ص٢٧١

1 / 204