24

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

Yayıncı

بدون

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Türler

وقَدْ قِيلَ:
ألا لَنْ تَنَالَ العِلْمَ إلَّا بسِتَّةٍ ... سَأُنبِّئُكَ عَنْ مَجْمُوْعِها ببَيَانِ
ذَكَاءٌ وحِرْصٌ واجْتِهَادٌ وبُلْغَةٌ ... وإرْشَادُ أُستَاذٍ وطُوْلُ زَمَانِ (١)
نَعَم؛ فإنَّه لا يَهْتَزُّ للعِلْمِ إلَّا نُفُوْسٌ أبِيَّةٌ، قَدِ ارْتَاضَتْ عَلَى الأنَفَةِ والعِزِّةِ، وعُلُوِّ الهِمَّةِ والقَدْرِ، وأنِفَتْ مِنْ مَعَرَّةِ الجَهْلِ، ومَرَاتِعِ الذُّلِّ والهَوَانِ، وسَئِمَتْ تِيهَ الحَيرَةِ والتَّبعِيَّةِ المَقِيتَةِ!
* * *

(١) انْظُرْ "تَعْلِيمَ المُتَعَلِّمِ" للزَّرْنُوجي (٧٠)، وقَدْ عَزَاه لعَليِّ بنِ أبِي طَالِبٍ ﵁، وقِيلَ إنَّه مَنْسُوبٌ للشَّافِعِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى، مَعَ اخْتِلافٍ في اللَّفْظِ، انْظُرْ "دِيوَانَه" (١٦٣).

1 / 27