علم المقاصد الشرعية
علم المقاصد الشرعية
Yayıncı
مكتبة العبيكان
Baskı Numarası
الأولى ١٤٢١هـ
Yayın Yılı
٢٠٠١م.
Türler
الأدلة على أن العباد خلقوا لعبادة الله تعالى ومخالفة هوى نفوسهم.
١- الأدلة من النصوص الشرعية:
هناك الكثير من النصوص القرآنية والنبوية، وكثير من الإجماعات والآثار الإسلامية الدالة على أن العباد مخلوقون لعبادة الله تعالى، والامتثال لأحكامه وتوجيهاته، أمرًا ونهيًا.
ويمكن أن نورد بعض تلك الأدلة فيما يلي:
- قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ١.
- قوله تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ ٢.
- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ٣.
- قوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ ٤.
- قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٥.
- قوله ﷺ: "حق الله على العباد أن يعبده ولا يشركوا به شيئا" ٦.
١ سورة الذاريات، آية ٥٦. ٢ سورة طه، آية ١٣٢. ٣ سورة البقرة، آية ٢١. ٤ سورة النساء، آية ٣٦. ٥ سورة النحل، آية ٣٦. ٦ جزء من حديث أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب: الدليل على أن من مات على التوحيد.
1 / 144