علم المقاصد الشرعية

Nourredine Khadmi d. Unknown
105

علم المقاصد الشرعية

علم المقاصد الشرعية

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢١هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١م.

Türler

وقوله: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ ١. وقوله: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ﴾ ٢. وقوله: ﴿رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا﴾ ٣. ٢- الرخص الفقهية الكثيرة التي دلت على مطلق رفع الحرج والمشقة، كرخصة القصر والفِطْر والجَمْع، وتناول المحرمات في الاضطرار، وغير ذلك من الشواهد والفروع التي دلت على أن الشارع لم يكن قاصدًا للمشقة في التكليف، ولا الحرج والعنت فيه.

١ سورة الحج، آية ٧٨. ٢ سورة النساء، آية ٢٨. ٣ سورة البقرة، ٢٨٦.

المطلب الثالث: أمثلة المشقة التي لا يقدر عليها المكلف أ- أمثلة المشقة التي لا تطاق: - صوم الدهر. - القيام في الصلاة للعاجز عنه. - الخشوع الكامل في الصلاة والانتباه المتواصل من أول الصلاة إلى آخرها، دون صرف الذهن عن حقيقتها وعظمته؛ فهذا من قبيل ما لا تطيقه النفس وإن قدرت على معظمه أن أغلبه، والمصلُّون يتفاوتون في درجات الخشوع بحسب مراتب إيمانهم وصلاحهم واستعدادهم لأداء الصلاة.

1 / 124