63

The Salafi Creed on the Words of the Lord of Creation and the Refutation of Vile Heretical Falsehoods

العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية

Yayıncı

دار الإمام مالك

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Yayın Yeri

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Türler

قاعدة جلية في الاعتقاد لقد وصَفَ الله تعالى نفسَه بأكملِ وأجملِ الأوصافِ، كما يليقُ بجَلاله وعظمتهِ، في كتابهِ وعلى لسانِ نبيه ﷺ، ليُعرّفَ خلقَه بنفسهِ، كالعِلم، والحَياةِ، والقُدْرةِ، والإرادةِ، والسَّمْع، والبَصَرِ، والكِلاَمِ، والحُبِّ، والبُغْضِ، والرَّأفَةِ، والرَّحْمَةِ، والعُلوِّ، والاستواءِ على العَرْش، والإتيانِ، والمَجِيءِ، والنُّزولِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيا، وأنَّ له وجْهًا، ويَدًا، وقَدَمًا، وساقًا، وعَيْنًا، إلى غير ذلكَ من صفاتِهِ التي نطَقَ بها الكتابُ والسُّنَّةُ. ومِن صفاتهِ تعالى اشتقَّ أسماءَه الحُسنى، كالعَليم، والحَيّ، والقادرِ، والوَدود، والرَّحِيم، والرَّؤوفِ، إلى غير ذلك. وعقيدةُ السَّلَفِ الذين كانوا أعلمَ الأمَّةِ وأعرفَها بالله ربِّ العالَمين: الإيمانُ بجميع ذلك على وجْهِ الإِجمالِ فيما جاءَ مُجْملًا، وعلى وَجْهِ التّفصيل فيما جاءَ مُفصْلًا، من غيرِ تزَيُّدٍ ولا نَقْصٍ، وكانَ هذا الاعتقادُ يقومُ على أربعِ دعائمَ: الأولى: الإثبات المُفصّل المُجْمَل لكلِّ صفةٍ كما ورَدَ بها النصُّ.

1 / 71