قرينة السياق ودورها في التقعيد النحوي والتوجيه الإعرابي في كتاب سيبويه
قرينة السياق ودورها في التقعيد النحوي والتوجيه الإعرابي في كتاب سيبويه
Türler
(١) محمد محيي الدين عبد الحميد: تنقيح الأزهرية، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، ط ١١،) ١٣٨٦ هـ ــ ١٩٦٧ م (، ص ٥، وللباحث تعليق على هذا التفسير من الشيخ الجليل، حيث إِنَّ الشيخ أفرد المُتَكَلِّم مَرَّة والمخاطب مَرَّة عند تحديد الفائدة، وفي الحاشية ذات الرَّقْم ٣ من الصفحة ٥ يرجِّح أن الأصوب أن المُتَكَلِّم هو الذي يعتبر حسن سكوته دليلا على الفائدة، ويدلل على ذلك بقوله: «...؛ لأنهم اتفقوا على أن التكلم صفة المُتَكَلِّم، وعلى أنَّ السكوت خلاف التكلم؛ فينبغي أن يكون السكوت صفة من التكلم». والباحثُ يظنُّ أنَّ إفراد المُتَكَلِّم بمفرده أو المخاطب بمفرده في تحديد إفادة الجملة غير دقيق، والأفضل أنْ يقال مباشرة أنَّ المُتَكَلِّم والمخاطب شريكان في حسن السكوت، فالمُتَكَلِّم لن يسكت وهو يشك في أنَّ كلامه ناقص المعنى، والمخاطب لن يسكت إذا لم يفهم المعنى. (٢) سيبويه: الكتاب، ١/ ٥٤
1 / 94