قرينة السياق ودورها في التقعيد النحوي والتوجيه الإعرابي في كتاب سيبويه
قرينة السياق ودورها في التقعيد النحوي والتوجيه الإعرابي في كتاب سيبويه
Türler
٤ ــ الشيء أو الموضوع المُتَحَدَّثُ عنه، فإِنَّنا «نَتَكَلَّم في العادة من أجل أَنْ نبلغ هدفا، هذا الهدف يؤثِّر لا محالة في القول الذي نقول» (١).
٥ ــ الظروف والملابسات المحيطة بالكلام) سياق الموقف (، وهذا يشمل: المكان والزمان وأسباب النزول) مع الآيات القُرْآنِيَّة (، والإيقاع (٢).
٦ ــ طبيعة النَّصّ، فـ «نوع النَّصّ يؤثِّر في دلالته، فإذا كان اللفظ واردا في نصّ شرعي انصرف المعنى إلى الدِّلَالَة الشَّرْعِيَّة» (٣).
٧ ــ مقدار الفترة الزَّمَنِيَّة المُخَصَّصَة للكلام) (٤).
٨ ــ أثر الحدث اللغويّ في المشتركين في الكلام والحضور من حيث الإقناع، الفرح، الألم، التصديق، التكذيب (٥).
٩ ــ الوظيفة الكلامِيَّة: مدح، هجاء، طلب ... (٦). والسِّياق العاطفي والقيمة العاطِفِيَّة (٧).
١٠ ــ سياق التخَصُّص والمهنة، مثل: السِّياق الموسيقيّ، السِّياق الأدبيّ ... . (٨).
_________
(١) د. مصطفى ناصف: اللُّغَة والتفسير والتواصل، ص ١٢
(٢) د. تَمَّام حسان: اللُّغَة العَرَبِيَّة معناها ومبناها، ص ٣٦٢
(٣) د. نادية رمضان النجار: اللُّغَة وأنظمتها بين القدماء والمحدثين، ص ٢١٤
(٤) ينظر السيرافي: شرح كتاب سيبويه، ١/ ٢٦٤ عند قوله: «... وهذا كلام إِنَّمَا هو على قدر عناية المُتَكَلِّم وعلى ما يسنح له وقت الكلام».
(٥) د. كريم زكي حسام: التحليل الدِّلَالِيّ وإجراءاته ومناهجه، ١/ ٩٧ ــ ٩٨
(٦) السابق: ١/ ٩٨
(٧) السِّياق العاطفي يحدد درجة القوة والضعف في الانفعال؛ مما يقتضي تأكيدا أو مبالغة أو اعتدلا، فكلمة
«يكره» غير كلمة «يبغض» رغم اشتراكهما في أصل المعنى. ينظر: د. أحمد مختار عمر: علم الدِّلَالَة، ص ٧٠ ــ ٧١، والقيمة العاطِفِيَّة لبعض الكلمات الفلسفِيَّة والسياسيَّة والدينية كالوجودِيَّة، والاشتراكِيَّة والمسيحِيَّة وسارتر وماركس والمسيح ...، وكذلك الكلمات التي تشير إلى أشياء ماديّة كالكتاب والزجاجة والكرسي بالنسبة لرجل الدين ومدمن الخمر وأستاذ الجامعة. ينظر: د. كريم زكي حسام: التحليل الدِّلَالِيّ وإجراءاته ومناهجه، ١/ ١٠٠ ــ ١٠١
(٨) د. سعيد علوش: معجم المصطلحات الأدبيَّة المعاصرة، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط ١،) ١٩٨٥ م (ص ١١٨
1 / 51