172

The Relief of the Distressed in Traps of the Devil

إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان - ط عطاءات العلم

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

Türler

قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: ما اللوامة؟ قال: «هي النفس اللَّؤوم» (^١). وقال مجاهد: «هي التي تَنْدَم على ما فات، وتلوم عليه» (^٢). وقال قتادة: «هي الفاجرة» (^٣). وقال عكرمة: «تلوم على الخير والشر» (^٤). وقال عطاء عن ابن عباس: «كل نفس تلوم نفسها يوم القيامة: يلوم المحسنُ نفسَه أن لا يكون ازداد إحسانًا، ويلوم المسيءُ نفسَه أن لا يكون رجع عن إساءته» (^٥). وقال الحسن: «إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسَه على كل حالاته، يستقصرها في كل ما يفعل؛ فيندم ويلوم نفسه، وإن الفاجر ليَمضي قُدُمًا، لا يُعاتِب نفسَه» (^٦).

(^١) رواه ابن جرير في تفسيره (٢٤/ ٤٩)، وصححه الحاكم (٣٨٧٧)، وعزاه في الدر المنثور (٨/ ٣٤٢) لابن المنذر. (^٢) رواه ابن جرير في تفسيره (٢٤/ ٥٠)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص ٤٣)، وعزاه في الدر المنثور (٨/ ٣٤٣) لعبد بن حميد. (^٣) رواه ابن جرير في تفسيره (٢٤/ ٥٠)، وعزاه في الدر المنثور (٨/ ٣٤٢) لعبد بن حميد. (^٤) رواه ابن جرير في تفسيره (٢٤/ ٤٩). (^٥) انظر: البسيط للواحدي (٢٢/ ٤٧٥). (^٦) رواه أحمد في الزهد (ص ٢٨١) عن روح، وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (٤) من طريق أبي عامر العقدي، كلاهما عن قرة بن خالد عن الحسن، ولفظه: «إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول: ما أردت بكلمتي؟ يقول: ما أردتُ بأكلتي؟ ما أردتُ بحديث نفسي؟ فلا تراه إلا يعاتبها، وإن الفاجر يمضي قدمًا فلا يعاتب نفسه»، وعزاه في الدر المنثور (٨/ ٣٤٣) لعبد بن حميد.

1 / 130