192

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

«بينما جبريل قاعد عند النبي ﷺ سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف إلا أعطيته «(١).
٤ - ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وغيره من الأحاديث الدالة على وجوب قراءة الفاتحة (٢)، وأنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها، مما يدل على فضلها.
٥ - ما رواه مسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج، ثلاثًا - غير تمام ...» (٣).

(١) أخذ بعض أهل العلم من هذا الحديث أن جبريل ﵇ لم ينزل بسورة الفاتحة، ولا خواتيم سورة البقرة، وإنما نزل بذلك ملك غيره والحق أنه ليس في هذا الحديث ما يدل على أن الملك الذي نزل - وجبريل عند النبي ﷺ هو الذي نزل بسورة الفاتحة، وخواتيم سورة البقرة، وإنما الذي فيه بيان فضل هذه السورة وتلك الآيات: أي التبشير بفضلهما وعظيم ثوابهما. والثابت أن ملك الوحي هو جبريل ﵇. قال الله - تعالى عن القرآن ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ الآيتان (١٩٣ - ١٩٤) الشعراء. انظر: «الجامع لأحكام القرآن» ١: ١١٦.
(٢) سبق تخريجها كلها في المبحث الثاني من هذا الفصل.
(٣) سبق تخريجها كلها في المبحث الثاني من هذا الفصل.

1 / 195