22

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Yayıncı

دار المسلم للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ (١) وقال يوسف ﵇ ﴿مَعَاذَ اللَّهِ﴾ (٢). أي عياذًا بالله. كما وردت الاستعاذة كثيرًا باسمه- تعالى-: «الرب». قال الله -تعالى-: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾. وقال موسى ﵇: ﴿إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ (٣). وقال ﵇: ﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ﴾ (٤). أو بمضمر يعود على الرب: قال -تعالى-: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ (٥). وقال نوح ﵇: ﴿رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ﴾ (٦) وقالت امرأة عمران: ﴿رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ

(١) سورة البقرة، الآية: ٦٧. (٢) سورة يوسف، الآية: ٢٣، ٧٩. (٣) سورة غافر، الآية: ٢٧. (٤) سورة الدخان، الآية: ٢٠. (٥) سورة المؤمنون، الآية: ٩٧ - ٩٨. (٦) سورة هود، الآية: ٤٧.

1 / 24