97

The Pure Rhetoric in Meanings, Clarity, and Elocution

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

Yayıncı

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

Baskı Numarası

سنة ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

مصر

Türler

تمرينات
على أغراض الخبر وأضربه
(١)
١ - بين الغرض من الخبر في كل مما يأتي:
(أ) قال الله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: ١٧٩].
(ب) ذهب الذي يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف بغير خلاق
(جـ) قال الله تعالى: ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ [القصص: ٢٤].
(د) قال الشاعر معرضًا بقومه:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ... ليسوا من الشر في شيء وإن هانا
يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة ... ومن إساءة أهل السوء إحسانًا
٢ - بين الغرض من التأكيد في كل مما يأتي:
(أ) جاء شقيق عارضا رمحه ... إن بني عمك فيهم رماح
(ب) قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ [يوسف: ٥٣].
(جـ) إن محلا وإن مرتحلا ... وإن في السفر إذ مضوا مهلا
(د) ألا إن أخلاق الفتى كزمانه ... فمنهن بيض في العيون وسود
(هـ) دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثوان

1 / 97