88

The Prophet's Vision of His Lord

رؤية النبي ﷺ لربه

Yayıncı

أضواء السلف،الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أن أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ [مريم ٨٨-٩٣]، فكيف بمن يزعم في شخص من الأشخاص أنه هو؟ هذا أكفر من الغالية الذين يزعمون أن عليًا ﵁، أو غيره من أهل البيت هو الله.
وهؤلاء هم الزنادقة الذين حرقهم علي ﵁ بالنار، وأمر بأخاديد خدت لهم عند باب كنده، وقذفهم فيها بعد أن أجلهم ثلاثًا ليتوبوا، فلما لم يتوبوا أحرقهم بالنار، واتفقت الصحابة ﵃ على قتلهم، لكن ابن عباس ﵄ كان مذهبه أن يقتلوا بالسيف بلا تحريق، وهو قول أكثر العلماء، وقصتهم معروفة عند العلماء"١.

١ مجموع الفتاوى ٣/٣٩٣-٣٩٤

1 / 98