The Prophet's Stances in Calling to Allah
مواقف النبي ﷺ في الدعوة إلى الله تعالى
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
والديباج (١)، والإستبرق» (٢).
وقال: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أَوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» (٣).
وسئل ﷺ: أي الإسلام خير؟ فقال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» (٤).
ويقول: «مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (٥).
وقال ﷺ: «من لا يرحَم لا يُرحم» (٦).
وقال: «من لا يرحم الناس لا يرحمه اللَّه ﷿» (٧).
_________
(١) الديباج والإستبرق: صنفان من الحرير. انظر: فتح الباري، ١٠/ ٣٠٧.
(٢) البخاري مع الفتح، في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، ٣/ ١١٢ (رقم ١٢٣٩)، ٥/ ٩٩، ٩/ ٢٤٠، ١٠/ ٩٦، وانظر مواضع الحديث في البخاري مع فتح الباري، ٣/ ١١٢.
(٣) مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، ١/ ٧٤، (رقم ٥٤).
(٤) البخاري مع الفتح في كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، ١/ ٥٥، (رقم ١٢)، ومسلم في الإيمان باب بيان تفاضل الإسلام، ١/ ٦٥، (رقم ٣٩).
(٥) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، ١٠/ ٤٣٨، (رقم ٦٠١١)، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم، ٤/ ٢٠٠٠، (رقم ٢٥٨٦).
(٦) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، ١٠/ ٤٣٨، (رقم ٦٠١٣)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته ﷺ الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك، ٤/ ١٨٠٩، (رقم ٢٣١٩).
(٧) مسلم، في كتاب الفضائل، الباب السابق، ٤/ ١٨٠٩.
1 / 46