The Prophet's Stances in Calling to Allah
مواقف النبي ﷺ في الدعوة إلى الله تعالى
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
دخل المدينة - الاتصال باليهود بواسطة عبد اللَّه بن سلام ﵁ ودعوتهم إلى الإسلام.
فعن أنس ﵁ قال: بلغ عبد اللَّه بن سلام مقدم النبي ﷺ إلى المدينة، فأتاه، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي، قال: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «خبرني بهن آنفًا جبريل» قال ابن سلام: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقال رسول اللَّه ﷺ: «أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها» [قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأنك رسول اللَّه]، قال: يا رسول اللَّه، إن اليهود قوم بُهْتٌ، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بَهَتُوني عندك، [فأرسل نبي اللَّه ﷺ فأقبلوا فدخلوا عليه، فقال لهم رسول اللَّه ﷺ: «يا معشر اليهود، ويلكم اتقوا اللَّه فواللَّه الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول اللَّه حقًا، وأني جئتكم بحق، فأسلموا»، قالوا: ما نعلمه، قالوا للنبي ﷺ -قالها ثلاث مرات - فقال رسول اللَّه ﷺ: «فأي رجل فيكم عبد اللَّه بن سلام؟» قالوا: سيدنا وابن سيدنا، وأعلمنا وابن أعلمنا، قال: «أفرأيتم إن أسلم؟» قالوا: حاشا للَّه ما كان ليسلم، قال: «أفرأيتم إن
1 / 39