The Prophetic Guidance in Raising Children in Light of the Quran and Sunnah
الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
عنه يوم سابعه، ويسمَّى فيه، ويُحلق رأسه» (١).
وعن علي بن أبي طالب ﵁، قال: عقَّ رسول الله ﷺ عن الحسن بشاةٍ، وقال: «يا فاطمة احلقي رأسه، وتصدّقي بزنة شعره فضّة»، قال: فوزنته، فكان وزنه درهمًا أو بعض درهم (٢).
وفي حديث سلمان بن عامر الضبي: «مع الغلام عقيقته، فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى» (٣) (٤).
قال العلامة المرداوي ﵀: «تنبيه: الظاهر أن مراده بالحلق: الذكر، وهو الصحيح وعليه الأكثر، وقدمه في الفروع ... إذ الإناث يكره في حقهن الحلق» (٥).
وقال الحافظ ابن حجر ﵀: «وحكى الماورديُّ كراهة حلق رأس
_________
(١) أحمد، برقم ٢٠٠٨٣، وأصحاب السنن الأربع، وتقدم تخريجه في حكم العقيقة عن المولود، والحديث صححه الألباني في إرواء الغليل (٤/ ٣٨٥، ٣٩٤).
(٢) البخاري، بنحوه، برقم ٥٤٧٢،وأحمد بلفظه، ٢٦/ ١٧٠، برقم ٦٢٣١، وتقدم تخريجه في حكم العقيقة.
(٣) الترمذي، كتاب الأضاحي، باب العقيقة بشاة، برقم ١٥١٩، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ١٦٦، وفي إرواء الغليل، برقم ١١٧٥، وصححه في صحيح سنن أبي داود (٢/ ١٩٦ رقم ٢٨٣٩)، وأخرجه أحمد، ٦/ ٣٩٠، ٣٩٢، والحاكم، ٤/ ٢٣٧، والبيهقي، ٩/ ٣٠٤.
(٤) (أميطوا عنه الأذى): «أي أزيلوا». فتح، ٩/ ٤٩٣، والأذى حلق الرأس، وأخرجه أبو داود بسند صحيح عن الحسن: «أنه كان يقول: «إماطة الأذى حلق الرأس»، [قال الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم ٢٨٤٠: «صحيح مقطوع»]، ولكن لا يتعيَّن ذلك في حلق الرأس، فقد وقع في حديث ابن عباس عند الحاكم: «ويماط عنه الأذى ويحلق رأسه» فعطفه عليه، فالأولى حمل الأذى على ما هو أعم من حلق الرأس». [فتح الباري، ٩/ ٢٩٣].
(٥) الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف مع المقنع والشرح الكبير، ٩/ ٤٣٩.
1 / 81