The Prayer of the Believer
صلاة المؤمن
Yayıncı
مركز الدعوة والإرشاد
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
Yayın Yeri
القصب
Türler
المجوس» (١). ومن حديث ابن عمر يرفعه: «أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى» (٢). وقد جاء الوعيد فيمن لم يأخذ من شاربه، ففي حديث زيد بن أرقم ﵁: «من لم يأخذ من شاربه فليس منَّا» (٣).
٧ - السّواك: يُستحب السّواك في جميع الأوقات؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «السّواك مطهرةٌ للفمّ مرضاةٌ للرّبّ» (٤).
ويتأكد استحباب السّواك في عدة أحوال:
الأول: عند الانتباه من النَّوم؛ لحديث حذيفة ﵁ قال: «كان النبي ﷺ إذا قام من الليل يَشُوصُ فاهُ بالسّواك» (٥).
الثاني: عند كل وضوء؛ لحديث أبي هريرة ﵁،عن النبي ﷺ أنه قال: «لولا أن أشقَّ على أُمتي لأمرتهم بالسّواك عند كلّ وضوء» (٦).
الثالث: عند كل صلاة؛ لحديث أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: «لولا أن أشقَّ على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسّواك مع كلّ
_________
(١) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، برقم ٢٦٠.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب إعفاء اللحى، برقم ٥٨٩٣، ومسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، برقم ٢٥٩، واللفظ للبخاري.
(٣) أخرجه الترمذي في كتاب الأدب، باب ما جاء في قص الشارب، برقم ٢٧٦١، والنسائي في كتاب الطهارة، باب قص الشارب، برقم ١٣، وأحمد، ٤/ ٣٦٦، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٥، وصحيح الجامع، برقم ٦٤٠٩.
(٤) أخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب الترغيب في السواك، برقم ٥، والبخاري معلقًا مجزومًا به في كتاب الصوم، باب السواك الرطب واليابس للصائم، وصححه الألباني في الإرواء، برقم ٦٦، وفي صحيح النسائي، ١/ ٤.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب السواك، برقم ٢٤٥، ومسلم في كتاب الطهارة، باب السواك، برقم ٢٢٥.
(٦) أخرجه البخاري معلقًا مجزومًا به في كتاب الصيام، باب السواك الرطب واليابس للصائم،
(٤/ ١٥٨ مع فتح الباري)، ومالك في الموطأ في كتاب الطهارة، باب ما جاء في السواك، برقم ١١٥، وأحمد،٢/ ٤٣٣، برقم ٤٠٠ و٤٦٠ أحمد شاكر، وصححه ابن خزيمة، وغيرهم.
1 / 20