45

The Prayer of the Absent

صلاة الغائب

Yayıncı

طبع القدس

Baskı Numarası

الأولى،سنة ١٤١٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٦.

Türler

النوع الأول: أن يكون الميت مشهودا حاضرًا قدام المصلين فيصلون عليه وهذا النوع هو الأصل في هذا الباب والعمدة فيه، ولا يجوز غير هذا النوع لمن قدر عليه لأنه لم يثبت عن النبي ﷺ قط أنه صلى على الميت الحاضر الشاهد ثم صلى بعده على قبره أو صلى صلاة الغائب عليه. والنوع الثاني: الصلاة على قبر الميت لمن كان حاضرًا في تلك البلدة أو القرية لكن ما أمكن من الصلاة على ذلك الميت حتى دفن أو كان غائبًا عن ذلك الموضع فلما دخل أخبر بموته فصلى على قبره كما فعل رسول الله ﷺ في صلاته على المسكينة وأم سعد وأم أبي أمامة وطلحة بن البراء ﵃. النوع الثالث: أن يكون الميت في بلد آخر وجاء نعيه في بلد آخر فيصلون صلاة الغائب على ذلك الميت من المسافة البعيدة أو القصيرة كما فعل رسول الله ﷺ بالنجاشي ومعاوية بن معاوية المزني. ولا شك ان العمدة في هذا هو النوع الأول والفرض قد يسقط لصلاة المسلمين عليه. وأما النوع الثاني والثالث فدعاء محض واستغفار للميت على سبيل الأستحباب لا الفرضية. الوجه الثالث: أن صلاة النبي ﷺ على الميت الغائب فقد روي أنه صلى على أربعة من الصحابة:

1 / 48