واستشهد به أبو عبيدة، والطبري، وابن عطية عند تفسير قوله تعالى: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ﴾ [البقرة: ١٩] (١) استشهادًا صرفيًا على أَنَّ «صَّيّب» بِمَعنى مطرِ، مأخوذٌ من صابَ يصوبُ، قال ابن عطية: «وأصلُ صَيِّبْ: صَيْوِب، اجتمعت الواو والياء، وسُبِقَت إحداهُما بالسكونِ، فقُلِبَت الواو ياءً، وأدغمت كما فُعِلَ في سَيِّد ومَيِّت» (٢). والأمثلة على هذا النوع كثيرة في كتب التفسير (٣). * * *

(١) البقرة ١٩. (٢) المحرر الوجيز (قطر) ١/ ١٨٩ - ١٩٠، مجاز القرآن ١/ ٣٣، تفسير الطبري (هجر) ١/ ٣٥١. (٣) مجاز القرآن ١/ ٢٠، ١٨٣، ٣٠٧، ٣٤١، ٣٧٨، معاني القرآن للفراء ١/ ٩٩، ٢/ ٢٠٢، تأويل مشكل القرآن ١٩٩، تفسير الطبري (شاكر) ١/ ١٠٥، ٣/ ٣٠٦، ٣١٢، ٤/ ٤٢٤، ٥/ ١٢٠، ٨/ ٤٤٤ - ٤٤٥، ٩/ ٣٣٢، ١١/ ٢٢٣، ١٣/ ٥٢١، ١٥/ ١٧٩، ٥٢٩ - ٥٣٠، تفسير الطبري (هجر) ٦/ ٢٢٥، ٢٢/ ١٥٠، معاني القرآن للنحاس ٢/ ٥٥، الكشاف ١/ ٤٤٨، ٤/ ٤١، ٨١٨، المحرر الوجيز ١/ ٤٦ - ٤٧، ٢/ ٤٥، المحرر الوجيز (قطر) ١/ ١١١، الجامع لأحكام القرآن ١/ ١٠١.