The Phonetic Aspects in the Books of Qira'at Apologetics

Abdul Badi’ Al-Nirbani d. Unknown
61

The Phonetic Aspects in the Books of Qira'at Apologetics

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات

Yayıncı

دار الغوثانى

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

دمشق

Türler

فالنّفس، وهو هواء الزفير، أكثر في الأصوات المهموسة منه في الأصوات المجهورة «١». - ونصّ أبو علي وابن جني وابن أبي مريم على أن المجهور أقوى صوتا من المهموس «٢»، وجعل ابن أبي مريم من ذلك وجه التسمية فيهما «٣» «٤». - الشدة والرخاوة: - قسّم المهدوي الحروف في الشدة والرخاوة إلى ثلاثة أقسام: الأول- شديدة لا يخالطها الصوت، وهي حروف اشتدّ لزومها فامتنع الصوت أن يخالطها، وهي ثمانية: الهمزة، والقاف، والكاف، والجيم، والطاء، والدال، والتاء، والباء؛ يجمعها قولهم: (أجدك قطّبت). والثاني- شديدة يخالطها الصوت، فهذه شديدة لكن لم يشتدّ لزومها في مخارجها حتى لا يخالطها الصوت إلى انقطاعها، وهي خمسة: العين، واللام، والنون، والراء، والميم؛ يجمعها قولهم: (من رعل) «٥». والثالث- رخوة يجري الصوت معها، وهي ما عدا ما ذكر من الصنفين الشديدين «٦». - وقسّمها ابن أبي مريم في الاعتبار نفسه إلى ثلاثة أقسام أيضا:

(١) انظر ص ٣٢٠ من هذا البحث. (٢) انظر الحجة (ع): ٤/ ٥، والمحتسب: ١/ ٥٩، والموضح: ١/ ١٧١؛ واللفظ لابن جني. (٣) انظر الموضح: ١/ ١٧١. (٤) ولحديث الجهر والهمس تتمة تذكر في الملحق الثالث، ص ٣١٩، ولم توضع هنا، لئلا يتقطع الكلام بطول الفصل. (٥) الرّعل: أنف الجبل، وهو ما برز منه؛ وله معان أخر. (٦) انظر الهداية: ١/ ٧٨، وهو قريب مما ذكره أبو عمرو الداني في التحديد: ١٠٥ - ١٠٦.

1 / 68