140

The Phonetic Aspects in the Books of Qira'at Apologetics

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات

Yayıncı

دار الغوثانى

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

دمشق

Türler

باللّبأ «١»؛ ويقولون: نشئت ريحا «٢»، وأصله ترك الهمزة؛ وقرأ أبو جعفر:
اهتزّت وربأت [الحج ٥]، تشبيها بالربيئة، وهو من ربأت القوم، إذا كنت لهم حافظا وعينا.» «٣» «٤»
وتحدّث د. رمضان عبد التواب عن هذه الظاهرة تحت ما سمّاه (الحذلقة) في اللغة «٥»، ورأى أنه: «بعد أن صار الهمز شعار العربية الفصحى، تسابق العرب في النطق به، فأدى ذلك إلى همز ما ليس أصله الهمز، مبالغة في التفصّح، لأنه إذا كانت (فقأت عينه) فصيحة و(فقيت) غير فصيحة، و(وجأت بطنه) فصيحة و(وجيت) غير فصيحة- فإنه لا مانع من تحوّل: (حلّيت السويق) و(لبّيت بالحج) و(رثيت زوجي) إلى: حلّأت ولبّأت ورثأت، عن طريق القياس الخاطئ، مبالغة في التفصح.» «٦»
٢ - التخفيف:
- تخفيف الهمز لغة أهل الحجاز «٧».
- وأما اختصاص الهمز بالتخفيف من بين سائر الحروف، فلثلاثة أشياء:
- ثقل الهمزة: قال ابن أبي مريم: «اعلم أن الهمزة لمّا كانت خارجة من أقصى الحلق، استحبت العرب تخفيفها استثقالا لإخراج ما هو

(١) في المطبوع: باللباء.
(٢) أي: شممتها.
(٣) إعراب السبع: ١/ ٢٦٤، وانظر المصدر نفسه: ٢/ ٤٢، ١٥٢؛ والحجة (خ): ٢٧٢؛ والمحتسب: ١/ ١١٧؛ والحجة (ز): ٥٣٠؛ والمفاتيح: ٢٦٣.
(٤) انظر معاني القرآن: الفراء، ١/ ٤٥٩، ٢/ ٢١٦؛ والخصائص: ٣/ ١٤٦، ٢٧٩.
(٥) انظر التطور اللغوي: ١١٥، واللغة: فندريس، ٨٠.
(٦) التطور اللغوي: ١١٧ - ١١٨.
(٧) انظر الحجة (خ): ٨٠ - ٨١، والكشف: ١/ ٨١.

1 / 149