110

The Pearl of the Palace and the Chronicle of the Era - Volume 1: Poets of Iraq

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ١

Araştırmacı

الدكتور جميل سعيد

Yayıncı

مطبعة المجمع العلمي العراقي

Baskı Numarası

١٣٧٥ هـ

Yayın Yılı

١٩٥٥ م

Türler

لست عندي بالّذي أَعتِبُه ... كيف عتبي زَمَنًا يأبى الكِراما
أنا حِرزٌ لك من ذمِّ الورى ... فأتِ ما شئِت حلالًا وحراما
لو بغيري حمَلت أيّامهُ ... لَتَمنّت أنها أمست عُقاما
أطمعَ الدَّهرَ بنوه إِذْ رأوا ... أكْبَرَ النِّعْمة ظِّلًا وحُطاما
فأقرّوه على غفلته ... أخملَ الأبرار أمْ أعلى اللئاما
كلُّ شخصٍ تقتضيه دولةٌ ... ترفع النّفسَ وتستَدْعي التّماما
وهو لا ينفكُّ حربًا لامرئٍ ... يطلب الذِّروةَ منه والسَّناما
أنا مَن قد رَضيَ النَّاسُ وقد ... أتعبَ النّفسَ فتى أرضى الأَناما
لا أسوم الدّهرَ إِلاّ صالحًا ... يشتكي الدّهر ولا أشكو الأَثاما
كلّما قرَب منّي مُعرضًا ... لم يَزِدْه شَرَفي إِلاّ احتكاما
فهو لا يسألني إِلا الرّضى ... ولغيري شَدّ ما أعطى زماما
فعملت قصيدة، أولها:
خطرتْ تحمل من سَلْمى سلاما ... فانثنى يشكر إِنعاما النُّعامى
مُغرمٌ هاجت جواه نَسْمةٌ ... يا لها من نسمةٍ هاجتْ غراما
نفحةٌ أذكَت بقلبي لَفْحةً ... كلمَّا هبّت له زادتْ ضِراما

1 / 112