نسبته إليه.١
والحق أن هذا التفسير له وجه في اللغة كما تقدم من أنه أراد أنها جامعة لحقائق السوء، وأعظمه وأشمله. وإن كان في تفسير الآية به نظر.٢
فيطلق لفظ "مثل" على ما كان جامعا لحقائق وصفات وأحوال معينة متجانسة، باعتباره أصبح أنموذجا دالا عليها. فيقال: كذا مثل لكذا بهذا الاعتبار. ومن هذا النوع ذكر القصص التي يراد منها إيصال حكمة أو تجربة أو حيلة لينتفع منها السامع أو القارئ في أمر أو موقف أو حال يكون فيها.
وقد كثر هذا النوع من الأمثال القصصية في كتاب: "كليلة ودمنه"٣ ونحوه - حيث تكثر الأمثال التعليمية المضروبة