عليٌّ ﵁. ١
ثم نذكر صحب رسول االله ﷺ واحدًا واحدًا على المعجم ٢ إذ هم خير الناس قرنًا بعد رسول الله ﷺ، ثم نذكر بعدهم التابعين الذين شافهوا أصحاب رسول الله ﷺ في الأقاليم كلها على المعجم ٣ إذ هم خير الناس بعد الصحابة قرنا، ثم نذكر القرن الثالث الذين رأوا التابعين فأذكرهم على نحو ما ذكرنا الطبقتين الأوليين. ٤
ثم نذكر القرن الرابع الذين رأوا أتباع التابعين على سبيل من قبلهم، وهذا القرن ينتهي إلى زماننا هذا٥. ولا أذكر في هذا الكتاب إلا الثقات الذين يجوز الاحتجاج بخبرهم".
ثم قال: "فكل من أذكره في هذا الكتاب الأول فهو صدوق
١استغرق هذا القسم المجلدين: الأول والثاني من النسخة المطبوعة بالهند، وختم هذا القسم بذكر خلفاء بني أمية، وبني العباس إلى خلافة المطيع بن المقتدر العباسي الذي كان معاصرًا له، وقال عنهم: إنهم كانوا ملوكًا.
٢قال ابن حبان في أول هذه الطبقة: "ثم إنَّا ذاكرون أسماء الصحابة، ونقصد منهم من روي عنه الأخبار، لأنه أدعى إلى العلم، وأنشط للفهم، فأما من لم يرو عنه الأخبار فقد ذُكر بالأفعال والآثار فقد تقدم ذكرنا لهم قبل في قسم السيرة، ونقصد في ذكر هؤلاء إلى المعجم في أسمائهم مراعيًا الحرف الأول فقط كما فعل البخاري، وابن أبي حاتم ليكون أسهل عند البغي لمن أرادهم".
الثقات (٣ / ١) وقد استغرق هذا القسم المجلد الثالث من النسخة المطبوعة.
٣انظر تراجم هذه الطبقة في المجلدين الرابع والخامس من المطبوعة.
٤انظر تراجم هذه الطبقة في المجلدين السادس والسابع من المطبوعة.
٥انظر تراجم هذه الطبقة في المجلدين الثامن والتاسع من المطبوعة.