The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

Muhammed bin Habib d. 245 AH
134

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Türler

قراحا، فإنّى مقتول صباحا. ثم انطلق فأسند (^١) في السد، ورأى القوم يطلبون أثره حيث أخطأ، فتبعوه حتى وجدوه (^٢) قد دخل في غار السد. فلما ظهروا السد علموا أنه في الغار، فنادوه فقالوا: يا عمرو. قال: ما تشاءون؟ قالوا: اخرج. فقال: فلم إذًا دخلت؟ قالوا: بلى فاخرج. قال: لا، لا أخرج! قالوا: فأنشدنا قولك: ومقعدِ كربةٍ قد كنتُ فيها … مكان الإصبعين من القبال (^٣) فقال: ها هي هذه أنا فيها. ويعنُّ له رجل من القوم فيرميه عمرو فيقتله. قالوا: قتلته يا عدوّ اللّه؟ قال: أجل، قد بقيت معي أربعة أسهم كأنها أنياب أم جليحة. قالوا: يا أبا بجاد (^٤)، ادخل عليه وأنت حر! فتهيأ أبو بجاد ليدخل فقال له عمرو: ويحك، ما ينفعك أن تكون حرًا إذا قتلتك! فنكص عنه. فلما رأوا ذلك صعدوا فنقبوا عليه ثم رموه حتى قتلوه وأخذوا سلبه فرجعوا به، وإذا أم جليحة تتشوف، فلما رأوها قالوا: يا أم جليحة، ما رأيك في عمرو؟ قالت: رأيي والله أنكم طلبتموه سريعًا (^٥)، ولقيتموه منيعًا، وصبتموه مريعًا (^٦). قالوا: قد والله قتلناه. قالت: والله ما أراكم فعلتم، ولئن كنتم فعلتم لربّ ثدي (^٧)

(^١) ا: «فاستد»، ب بتصحيح الشنقيطي «فاستند». والوجه ما أثبت. سند في الجبل، وأسند: رقى. (^٢) ا: «تجدوه»، وما كتبه الشنقيطي يوافق ما في الأغانى. (^٣) قبال النعل: زمامها، يكون بين الإصبع الوسطى والتي تليها. (^٤) الأغانى: «فقالوا لعبدهم: يا أبا نجاد». (^٥) ا: «شريف» وصححه الشنقيطي مطابقا ما في الأغانى. (^٦) في اللسان: «صاب السهم القرطاس صيبا: لغة في أصابه». وفي الأغانى: «ووضعتموه». مريعا، من قولهم: رجل مريع الجناب: كثير الخير. وفي الأغانى. «صريعا». وفي ديوان الهذليين ٣: ١٢٠: «لئن طلبتموه لتجدنه منيعا، ولئن أضفتموه لتجدن جنابه مريعا، ولئن دعوتموه لتجدنه سريعا». (^٧) أي امرأة ذات ثدي. ا: «بدى» وصححه الشنقيطي مطابقا ما في الأغانى.

2 / 241