The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Türler
(١) ما جاء عند الطبري يُفهم منه أن سبب سكوتهم هو التنافس على الخلافة، ولكن ما جاء في التمهيد والبيان للمالقي: ص ٢٩ يُظهر أنَّ سببه هو الضيق من تولي مسؤولية اختيار الخليفة وليس الحرص عليها. (٢) في رواية أخرى عند الطبري في تاريخه: ٢/ ٥٨٥ قال: فإني أخرج نفسي وابن عمي. وانظر: التمهيد والبيان للمالقي: ص ٢٦، و: ص ٢٩. وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص ١٣٥. ونيل الأوطار للشوكاني: ٦/ ١٥٨ وما بعدها كتاب الوصايا، باب وصية من لا يعيش مثله. (٣) المستدرك على الصحيحين: ٣/ ٣٥٠ رقم (٥٣٥٤) عن علي ﵁ بلفظ: «عن علي ﵁ أن عبد الرحمن بن عوف قال لأصحاب الشورى: هل لكم أن أختار لكم وانتقل منها فقال علي ﵁: أنا أول من رضي فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك: أنت أمين في أهل السماء أمين في أهل الأرض» قال الحافظ الذهبي في التلخيص: أبو المعلى هو فرات بن السائب تركوه. ومسند البزار: ٢/ ١١٣ رقم (٤٦٦) عن ابن عمر ﵁ قال سمعت علي بن أبي طالب ﵁ يقول لعبد الرحمن بن عوف ﵁: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنك أمين في السماء أمين في الأرض» وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد من هذا الوجه وأبو المعلى اسمه فرات بن السائب. السنة لابن أبي عاصم: ٢/ ٦١٦ رقم (١٤١٥) بلفظ قريب من سابقه وفيه أبو المعلى. (٤) قال علي ﵁ هذا لأن عبد الرحمن بن عوف ﵁ صهر عثمان ﵁. كما ذكر الطبري في نفس الموضع.
1 / 87