The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Türler
(١) ذكره القلقشندي في مآثر الإنافة: ١/ ٢ و: ١/ ١٦٨ - ١٦٩. وذكر المناوي في فيض القدير: ٦/ ٢٧٨ أنَّ للرافعي خبرًا لفظه: «ألا أبشرك يا عم إن من ذريتك الأصفياء ومن عترتك الخلفاء ومنك المهدي إلى آخر الزمان به ينشر الهدى وبه يطفأ نيران الضلال إن الله فتح بنا هذا الأمر وبذريتك يختم». وانظر: التدوين في أخبار قزوين: ٢/ ٥ قال: خرج رسول الله ﷺ إلى المسجد فوجد العباس بن عبد المطلب ﵁ ساجدًا فوقف حتى رفع رأسه فلما انفتل عن صلاته قال رسول الله ﷺ: «ألا أبشرك يا عم» قال: بلى بأبي أنت وأمي. فقال: «إن من ذريتك الأصفياء ومن عترتك الخلفاء ومنك المهدي في آخر الزمان به ينشر الله الهدى وبه يطفئ نيران الضلالات إن الله تعالى فتح بنا هذا الأمر وبذريتك يختم». وفي حلية الأولياء للأصبهاني: ١/ ٣١٥ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال خرج رسول الله ﷺ فتلقاه العباس فقال: «ألا أبشرك يا أبا الفضل؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: إن الله ﷿ افتتح بي هذا الأمر وبذريتك يختمه» تفرد به لاهز بن جعفر وهو حديث عزيز. (٢) حلية الأولياء للأصبهاني: ١/ ٣١٦. (٣) سبق تخريجه في: ص (٧٣) حاشية (٤) من هذه الأطروحة.
1 / 76