The Methodology of the Quran in Inviting Polytheists to Islam

Hamoud Al-Ruhaili d. Unknown
36

The Methodology of the Quran in Inviting Polytheists to Islam

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

الأدلة على أسبقية التوحيد على الشرك: من الأدلة على أقدمية التوحيد على الشرك ما يلي: ١- أنه لأهمية التوحيد قد أخذ الله العهد والميثاق من جميع البشر على التزام أحكامه، وذلك قبل أن يخلقهم، قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ ١. ويؤيد ذلك ما ثبت في الصحيح عن أنس بن مالك ﵁ عن النبي ﷺ قال: "يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة أرأيت لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتديًا به؟ قال: فيقول: نعم، فيقول: قد أردت منك ما هو أهون من ذلك، قد أخذت عليك من ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئًا، فأبيت إلا أن تشرك بي" ٢.

١ سورة الأعراف الآية: ١٧٢. ٢ صحيح البخاري بشرح الفتح ٦/٣٦٣ كتاب الأنبياء، باب خلق آدم وذريته. ونحوه في مسلم ٤/٢١٦٠ كتاب صفات المنافقين، باب طلب الكافر الفداء بملء الأرض ذهبًا. وأحمد ٣/١٢٧ وهذا لفظه.

1 / 52