The Methodology of Sheikh Islam Muhammad bin Abdul Wahhab in Interpretation

Musaad bin Musaad Al-Husseini d. Unknown
83

The Methodology of Sheikh Islam Muhammad bin Abdul Wahhab in Interpretation

منهج شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في التفسير

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Türler

- وعند قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ ١ قال: قال قتادة: كان اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله فأمرنا أن نخلص لله الدعوة إذا دخلنا المساجد٢. وقيل المساجد أعضاء السجود. - وقال عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ ٣ ... وعن قتادة قال: لما قام عبد الله للدعوة تلبدت الإنس والجن وتظاهروا عليه ليبطلوا الحق الذي جاءهم به ويطفئوا نور الله: ﴿وَيَأْبَى اللَّهُ﴾ إلا أن يتم هذا الأمر وينصره على من ناوأه٤. - وقال عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ﴾ ٥.... قال الحسن: أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة٦. الطريقة الثانية:- أن لا يصرح بذكر اسم التابعي، ولكن يميزه عن قوله بما يتميز به، نحو "قال بعض السلف" أو "قيل" ويريد به قول بعض التابعين. ومن أمثله ذلك: - قوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ وقيل: المساجد أعضاء السجود ٧.أ. هـ. وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير ٨. - قوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ ٩ وقيل- لا يشعرون بإيحائنا ذلك إليه١٠.أ. هـ. وهذا القول مروي عن مجاهد١١.

١ سورة الجن: آية "١٨". ٢ أخرجه الطبري "١١٧:٢٩". ٣ سورة الجن: آية "١٩". ٤ أخرجه الطبري عن قتادة "١١٨:٢٩" مع بعض الاختلاف ولعل الشيخ أورده بالمعنى. ٥ سورة الجن: آية "١١". ٦ ذكره البغوي في تفسيره "٤٠٣:٤". ٧ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص"٣٦٠". ٨ ذكره البغوي عن سعيد بن جبير "٤٠٤:٤". ٩ سورة يوسف: آية "١٥". ١٠ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص "١٣٢". ١١ سيأتي تخريجه عن مجاهد في موضعه من التحقيق ص "٣٠١".

1 / 75