The Methodology of Imam Ahmad in Critiquing Hadiths
منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث
Yayıncı
وقف السلام الخيري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ
Türler
وكثير بن مروان هو المقدسي، ضعفه ابن معين، والدارقطني. وفي رواية قال ابن معين: كذّاب. وقال ابن عدي: له أحاديث ليست بكثيرة ومقدار ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه (^١). ومن أجل ذلك قال عنه الحافظ: متروك (^٢).
وخالفه إسماعيل بن عياش فرواه عن عباد بن كثير - وهو البصري كما قال ابن حبان (^٣) - عن سيار الواسطي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة به. رواه الخطيب (^٤) والقزويني في أخبار قزوين (^٥). ونقل الخطيب عن الدارقطني أنه قال: تفرد به أبو الحكم سيار بن وردان، عن إسحاق، وتفرد به عنه عباد بن كثير، ولم يروه عنه غير إسماعيل بن عياش.
وسيار بن وردان وثقه أحمد، وابن معين (^٦). وأما عباد بن كثير فهو البصري. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك (^٧).
فالطرق الثلاثة لا تسلم من ضعيف أو متروك تفرد عن راوٍ مشهور، ففي الأول عمران القطان عن قتادة، وعمران ضعيف؛ وفي الثاني: كثير بن مروان، عن أبي خالد الدالاني عن إسحاق بن أبي طلحة؛ وفي الثالث: عباد بن كثير، عن سيار الواسطي، عن إسحاق بن أبي طلحة، وكثير وعباد متروكان، ولا يعرف حديث إسحاق بن أبي طلحة هذا إلا من طريقهما.
(^١) ميزان الاعتدال ٤/ ٣٢٩، الكامل في ضعفاء الرجال ٦/ ٢٠٩٠. (^٢) فتح الباري ١١/ ٧٠. (^٣) المجروحين ٢/ ١٦٨. (^٤) موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ١٥٥. (^٥) ٣/ ١٩٨. (^٦) الجرح والتعديل ٤/ ٢٥٤. (^٧) ميزان الاعتدال ٣/ ٨٦.
1 / 187