6

The Methodology of Al-Damiri in His Book Hayat al-Hayawan

منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥ هـ

Türler

وَالحْمَدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، فَهَاهُوَ الْكِتَابُ الَّذِيْ كَانَ فِكْرَةً فِيْ ذِهْنِ مُؤَلِّفِهِ، صَارَ حَقِيْقَةً وَاقِعَةً مَاثِلَةً لِلْعَيَانِ، يَقْرَؤُهَا طَلَبَةُ الْعِلْمِ، وَيَسْتَفِيْدُ مِنْهَا الَمُثَقَّفُوْنَ. وَهِيَ أَوَّلُ دِرَاسَةٍ مُفْرَدَةٍ - فِيْمَا أَعْلَمُ - تَنَاوَلَتْ الْعَلَّامَةَ الْدَّمِيْرِيَّ ﵀، وَمَنْهَجَهُ فِيْ كِتَابِهِ «حَيَاةِ الحَيَوَانِ». أَسْأَلُ اللهَ الْعَليَّ الْقَدِيْرَ أَنْ يَنْفَعَ بِهَذَا الْكِتَابِ، وَيَجْزِيَ مُؤَلِّفَهُ خَيْرَ الجَزَاءِ فِيْ الْدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ يَغْفِرَ لِيْ وَلَهُ، وَلِوَالِدِيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا، وَمُحِبِّيْنَا، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ. هَذَا، وَاللهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. د. عبدالله بن ناصر الشقاري الأُسْتَاذُ المُشَارِكُ بِقِسْمِ الْسُّنَّةِ وَعُلُوْمِهَا، وَوَكِيْلُ كُلِّيَّةِ أُصُوْلِ الْدِّيْنِ لِلْدِّرَاسَاتِ الْعُلْيَا - سَابِقًَا - وَرَئِيْسُ الجَمْعِيَّةِ الْعِلْمِيَّةِ الْسُّعُوْدِيَّةِ لِلْسُّنَّةِ وَعُلُوْمِهَا. ٢٦/ ٤/ ١٤٣٥ هـ

1 / 11