المياه (^١)، ومنها الأجوبة الستينية التي أجاب فيها عن ثلاث وستين مسألة من وضع الفقيه الخطيب العلامة أبي فارس عبد العزيز بن الشيخ أبي الطيب الزياتي وهي التي تعرف بالأجوبة الصغرى. ومنها أجوبته الكبرى التي جاءت في غالبها جوابا عن أسئلة أهل عصره في مختلف النوازل ومن بينها مجموعة كبيرة من الأسئلة في مواضيع علمية متنوعة وجهها إليه علماء عصره (^٢).
ظ - وفاته وكرامته:
وقد «توفي ﵁» بعد أذان الظهر من يوم الأربعاء ثامن رمضان سنة إحدى وتسعين وألف، ودفن بزاويته بموضعه الذي كان يدرس فيه بوصية منه في حياته» (^٣). ودام الازدحام على جنازته أياما لكثرة من قصدها من الخلق قبل دفنه وبعده (^٤).
واستمع الجم الغفير لقراءة الشيخ القرآن في قبره حتى خشيت من