201

The Jurisprudence of Breastfeeding

النوازل في الرضاع

Türler

٦ - ما روي عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا: "نهى عن رضاع الحمقى". (^١)
٧ - إن حمقها لمرض بها، ولبن المريضة يضر بالصبي. (^٢)
٨ - كيلا يشبهها الولد في الحمق، فإنه يقال: إن الرضاع يغير الطباع. (^٣)
٩ - يمكن أن يستدل بالنهي عن استرضاع الحمقى (يراجع البلوغ)
١٠ - إن الزنجية وسيئة الخلق في معنى الحمقاء. (^٤)
المسألة السابعة: رضاع العمياء والجذماء والبرصاء
نص بعض فقهاء الحنابلة على كراهة الارتضاع من هذه الأصناف الثلاثة (^٥)، وصوب ذلك المرداوي من الحنابلة (^٦)؛ خشية وصول ذلك إلى الرضيع (^٧).

(^١) ينظر: الطبراني: المعجم الأوسط (١/ ٧٨) برقم (٦٥). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٦٢): فيه عباد بن عبد الصمد، وهو ضعيف ا. هـ
(^٢) ينظر: الكاساني: المصدر السابق، (٤/ ١٩).
(^٣) ينظر: ابن قدامة: المصدر السابق، (١١/ ٣٤٦). شمس الدين ابن قدامة: المصدر السابق، (٢٤/ ٢٨٥).
(^٤) ينظر: البهوتي: المصدر السابق، (١٣/ ١١٠).
(^٥) ينظر: المرداوي: المصدر السابق، (٢٤/ ٢٨٥). البهوتي: المصدر السابق، (١٣/ ١١٠).
(^٦) ينظر: المرداوي: المصدر السابق، (٢٤/ ٢٨٥).
(^٧) ينظر: البهوتي: المصدر السابق، (١٣/ ١١٠).

1 / 201