202

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

إن هذا قد يستلزم مقدارًا معينًا من العنف. ولكن هذا النظام سيستقر اخيرًا، وسنبرهن على اننا المتفضلون الذين اعادوا السلام المفقود والحرية الضائعة للعالم المكروب، وسوف تمنح العالم الفرصة لهذا السلام وهذه الحرية، ولكن في حالة واحدة ليس غيرها على التأكيد - أي حين يعتصم العالم بقوانيننا اعتصامًا صارمًا. وفوق ذلك سنجعل واضحًا لكل إنسان ان الحرية لا تقوم على التحلل والفساد أو على حق الناس في عمل ما يسرهم عمله، وكذلك مقام الإنسان وقوته لا يعطيانه الحق في نشر المبادئ الهدامة Destructive Principles كحرية العقيدة والمساواة ونحوهما من الأفكار. وسنجعل واضحًا أيضًا أن الحرية الفردية لا تؤدي إلى أن لكل رجل الحق في أن يصير ثائرًا، أو أن يثير غيره بالقاء خطب مضحكة على الجماهير القلقة المضطربة. سنعلم العالم ان الحرية الصحيحة لا تقوم الا على عدم الاعتداء على شخص الإنسان وملكه ما دام يتمسك تمسكًا صادقًا بكل قوانين الحياة الاجتماعية. ونعلم العالم أن مقام الإنسان متوقف على تصوره لحقوق غيره من الناس، وأن شرفه يردعه عن الأفكار المبهرجة في موضوع ذاته. ان سلطتنا ستكون جليلة مهيبة لأنها ستكون قديرة وستحكم وترشد، ولكن لا عن طريق اتباع قوة الشعب (١) وممثليه، أو أي فئة من الخطباء الذين يصيحون بكلمات عادية يسمونها المبادئ العليا، وليست هي في الحقيقة شيئًا آخر غير أفكار طوباوية خيالية أن سلطتنا ستكون المؤسسة للنظام الذي فيه تكمن سعادة الناس وان هيبة هذه السلطة ستكسبها غرامًا صوفيًا، كما ستكسبها خضوع الأمم جمعاء. ان السلطة الحقة لا تستسلم لأي حق حتى حق الله. ولن يجرؤ أحد على الاقتراب منها كي يسلبها ولو خيطًا من مقدرتها. البروتوكول الثالث والعشرون: يجب أن يدرب الناس على الحشمة والحياء كي يعتادوا الطاعة. ولذلك سنقلل مواد الترف. وبهذه الوسائل أيضًا سنفرض الأخلاق التي أفسدها التنافس المستمر على ميادين الشرف. وسنتبنى "الصناعات القروية Peasant industries" كي نخرب المصانع الخاصة. ان الضروريات من أجل هذه الاصلاحات ايضًا تكمن في حقيقة أن أصحاب المصانع الخاصة الفخمة كثيرًا ما يحرضون عملهم ضد الحكومة، وربما عن غير وعي.

(١) أي لا عن طريق من ينتخبهم الشعب كما يحدث في الأمم البرلمانية الآن لأن اليهود - كما يفهم من البروتوكولات وكتبهم المقدسة - لا يعترفون بالنظام النيابي البرلماني في الحكم، لكن يحكمون حكمًا أوتوقراطيًا مطلقًا، على يد ملكهم المقدس.

1 / 208