267

The Issue of Rapprochement between Sunnis and Shiites

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ

Türler

وهو مؤلف كتاب «فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب» الذي يعتبر أكبر عار وسبة وفضيحة على الشيعة أبد الدهر. ومع هذا جعلوا كتابه مستدرك الوسائل من كتبهم الأساسية والمعتمدة في الحديث.
قالوا: (والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل) (١) .
قال عالمهم المعاصر أغابزرك الطهراني: (فأصبح كتاب المستدرك كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها ويرجعوا إليها في استنباط الأحكام من الأدلة، وقد أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين) (٢) .
ثم استشهد أغابزرك الطهراني بشهادات من علماء الشيعة المعاصرين باعتماد كتاب المستدرك مصدرًا من مصادرهم الأساسية (٣) .
هذه هي مجاميعهم في الحديث بلغت سبعة ومع الوافي الذي جمع ما في الكتب الأربعة تصبح ثمانية. قال عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري: (وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية، أربعة منها للمحمدين الثلاثة الأوائل وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة الأواخر، وثامنها لمحمد الحسين المرحوم المعاصر النوري) (٤) .

(١) «الذريعة»: (٤١/١٠٩)، وانظر: «مستدرك الوسائل» .
(٢) «الذريعة»: (٤/٣٥٤- ٣٥٥) .
(٣) المصدر السابق: (٢/١١١) .
(٤) منهاج عملي للتقريب: مقال للرافضي محمد الحائري - معاصر - ضمن كتاب «الوحدة الإسلامية»: ص ٢٣٣.

1 / 277