The Issue of Rapprochement between Sunnis and Shiites
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤٢٨ هـ
Türler
ومن الإسماعيلية انبثق، القرامطة، والحشاشون، والفاطميون، والدروز وغيرهم، وللإسماعيلية فرق متعددة، ووجوه مختلفة، وألقاب كثيرة.. يقول الشهرستاني: (وأشهر ألقابهم الباطنية، وإنما لزمهم هذا اللقب لحكمهم بأن لكل ظاهر باطنًا) (١)، ومسألة التأويل الباطني جعلوها رسالة جديدة حملها الأئمة بعد قيام الرسول ﷺ بتبليغ الظاهر. فقد جاء في أحد الرسائل "الإسماعيلية" أنه (لما كان الدين ظاهرًا وباطنًا قام النبي ﷺ بتبليغ الظاهر وصرف إلى وصيه نصف الدين وهو الباطن) (٢) .
وعلم التأويل هو معجزة الأئمة كما أن التنزيل - أي القرآن - معجزة الرسول ﷺ (٣)، وهم يحاولون بهذه الوسيلة هدم كل النصوص التي قام عليها كيان الإسلام.
ولهم ألقاب كثيرة ذكر منها الشهرستاني ستة هي: الباطنية، والإسماعيلية، والقرامطة، والتعليمية، والملحدة، والمزدكية، وذكر منها الغزالي عشرة ألقاب هي: الباطنية، والقرامطة، والقرمطية، والخرمية، والخرمدينية، والإسماعيلية، والسبعية، والبابكية، والمحمرة والتعليمية (٤) .
أما ابن الجوزي فيذكر من ألقابهم ثمانية هي ما ذكره الغزالي باستثناء لقبي: القرمطية، والخرمدينية (٥) .
(١) «الملل والنحل»: (١/١٩٢) . (٢) أربع رسائل إسماعيلية: الرسالة الأولى: «مسائل مجموعة من الحقائق والأسرار»: ص ٣٠. (٣) انظر «تأويل الدعائم» النعمان بن محمد، تحقيق محمد حسن الأعظمي: ص ٦١. (٤) الغزالي: «فضائح الباطنية»: ص ١١. (٥) ابن الجوزي: «تلبيس إبليس»: (ص ١٠٢ - ١٠٦)، ويقول محمد الصباغ في تعليل ترك ابن الجوزي للقبين: لعله اعتبرهما لهجة في نطق الخرمية والقرامطة. هامش =
1 / 149