The Impact of the Heart's Work on the Worship of Fasting

Ibrahim ibn Hasan al-Hadritti d. Unknown
94

The Impact of the Heart's Work on the Worship of Fasting

اثر عمل القلب على عبادة الصوم

Türler

الأول: (الترغيب في صلة الرحم وإنْ قطعت، والترهيب من قطعها) (^١). -[صحيح] وعن أنسٍ ﵁؛ أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: "مَنْ أحبَّ أنْ يُبْسطَ له في رِزْقِهِ، ويُنَسَّأَ له في أثَرِهِ؛ فلْيَصِلْ رَحِمَهُ". -[صحيح] وعن عائشة ﵂؛ أنَّ النبيَّ ﷺ قال لها: "أنَّه مَنْ أُعْطيَ [حظه من] الرفق؛ فقد أُعطِيَ حظَّهُ مِنْ خير الدنيا والآخِرَةِ، وصِلةُ الرَّحِمِ وحسنُ الجِوارِ -أوْ حُسْنُ الخلُقِ- يُعَمِّرانِ الديارَ، ويَزيدانِ في الأَعْمارِ". -[صحيح] وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسولُ الله ﷺ: "إنَّ الله تعالى خَلق الخَلْقَ، حتى إذا فَرغَ منهم قامَتِ الرحِمُ فقالَتْ: هذا مقامُ العائِذِ بكَ مِنَ القَطيعَةِ، قال: نعم، أما تَرضينَ أنْ أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وأقْطعَ مَنْ قطَعَكِ؟ قالتْ: بلى. قال: فذاك لَكِ". ثم قال رسولَ الله ﷺ: "اقْرؤوا إنْ شئْتُم: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (٢٢) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾ محمد: ٢٢ - ٢٣. -[صحيح] وعن أبي هريرة ﵁: أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله! إنَّ لي قرابةً أَصِلُهم وَيقْطَعوني، وأُحْسِنُ إليهم وُيُسيئون إليَّ، وأحْلُم عليهم وَيجْهَلون عليَّ؟ فقال: " [ولئن] كنتَ كما قلتَ فكأنَّما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزالُ [معك] مِنَ الله ظهيرٌ عليهِمْ ما دُمْتَ على ذلك". -[صحيح] وعن أبي بكرة ﵁ قال: قال رسولُ الله ﷺ: "ما مِنْ ذَنْبٍ أجدَرُ أنْ يعجلَ الله لِصاحِبِه العقوبةَ في الدنيا -مع ما يُدَّخَرُ له في الآخِرَةِ- مِنَ البَغْيِ وقَطيعَةِ الرحِمِ". -[حسن لغيره] ورواه الطبراني، فقال فيه:

(^١) صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٦٦٦ - ٦٧٤).

1 / 94