215

The Guide to Understanding Arab Poetics

المرشد إلى فهم أشعار العرب

Yayıncı

دار الآثار الإسلامية-وزارة الإعلام الصفاة

Baskı Numarası

الثانية سنة ١٤٠٩ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٩ م

Yayın Yeri

الكويت

Türler

أعزز على تغلب بما لقيت ... أخت بني الأكرمين من جشم أنكحها فقدها الأراقم في ... جنب وكان الحباء من أدم لو بأبانين جاء يخطبها ... زمل ما أتف خاطب بدم (١) فهذه فيها نفحة من النوح، كما فيها نفس من "الردح". ومن المنسرحيات الشاذة كلمة الأعشى (٢): إن محلا وإن مرتحلا ... وإن في السفر إذ مضى مهلا وابن قتيبة يرى أنها منحولة، وما أجدر ذلك أن يكون (٣): وأما كلمة امريء القيس (٤): إن بني عوف أنلو حسبا ... ضيعه الدخللون إذ غدروا أدوا إلى جارهم ذمامهم ... ولم يضيعوا بالغيب من نصروا لم يفعلوا فعل حنظل بهم ... بئس لعمري بالغيب ما ائتمروا لا حميري وفي ولا عدس ... ولا است غير يحكها ثفر لكن عوير وفي بذمته ... لا عور ضره ولا قصر

(١) رواية الغفران في الحاشية ٢٧٠: "عز على تغلب الذي" إلخ - جشم: حي من تغلب، وهم جشم بن بكر. وهذا سوى جشم بن بكر الذي في هوزان. والأراقم بنو تغلب. الحباء: الصداق. أدم: جلود. بأبانين: أراد بأبان، وهو جبل، فثنى كأنه يريد الجبل وما حواليه، كما قالوا عنيزتين في عنيزة (معلقة عنترة)، وكثير من النحويين المتأخرين يهم فيحسب "أبانان" مما بني من الأعلام على التثنية، وليس الأمر كذلك (راجع حاشية ٢ ش ٥ - ٦ ص ٧ من شرح شافية ابن الحاجب للرضي تحقيق محمد نور الحسن مصر ج ٢) - قوله زمل ما: ما زائدة في الإعراب مؤكدة في المعنى. (٢) ديوانه ٣٥. (٣) الشعر والشعراء ١٤. (٤) المفضليات ٤٣٥ - ٤٣٦.

1 / 221